Read my interview in Connections a monthly newsletter published by School for New Learning, DePaul University.
Where did you work previously? How did your past experience help in what you do now?
I have had a large range of different work experiences; from being a co-editor of a women magazine, to film critic, or a journalist or a playwright etc…All these helped me to approach my teaching skills from different dimensions. I should add that I learned a great deal from a job that I had to be always in the eyes of public. Despite of my solitary profession as a writer and playwright, I learned that a classroom is a stage, and students are the characters of a play, and I have to listen to each one of them carefully. I found the whole notion of teaching a dialectical process. It's like we all writing a play right there following thesis, anti-thesis and concluding synthesis.
Read More
6 comments:
Now Smile
تأليف : عزت كوشيجر Ezzat Goushegir
الشخصيات :
1ـ ميديا : امرأة شرق أو سطية عمرها 35 سنة
2 جيسون : رجل أمريكي ، صاحب مطعم في مدينة صغيرة وسط غرب أمريكا
عمره 39 سنة .
الوقت : منتصف الليل ـ شتاء 2005
المكان : مكتب عمل
( مكتب جيسون ، جيسون أمام الحاسوب ، تدخل ميديا )
ميديا : ( بهدوء ) جيسون .. جيسون ( ينظر إليها جيسون ببرود ) إنه أنا .. يا جيسون .. ألا تتذكرني؟
جيسون : ماذا تفعلين هنا ؟
ميديا : ماذا تري علي وجهي يا جيسون ؟
جيسون : ماذا ؟
ميديا : هل تري في وجهي ما قد توقعته من قبل ؟
جيسون : ماذا تقصدين ؟
ميديا : انظر أنا ابتسم
جيسون : هكذا .. ماذا !
ميديا : مازلت لم تتعرف عليً ! إنه أنا .. ميديا .. ألا تتذكرني ؟
جيسون : أتذكرك ( مهلة ) تبدين جميلة !
ميديا : لقد طردتني من العمل منذ شهرين
جيسون : نعم .. أنا فعلت ذلك ( مهلة )
ماذا تريدين ؟
ميديا : طردتني لأنني لم أكن قادرة علي الإبتسام
جيسون : نعم .. أنا فعلت ذلك لأنك لم تكوني قادرة علي الإبتسام . ( مهلة )
ميديا : أنا أبتسم الاَن
جيسون : صحيح
ميديا : أليس من الأفضل أن نبتسم ؟
جيسون : انظري . إذا كنت تبحثين عن عمل ، اذهبي إلي إدارة العمل املأي البيانات .. لا تضيعي وقتي .
ميديا : لا يا جيسون أنا لا أبحث عن عمل .
جيسون :إذن ماذا تريدين مني ؟ اذهبي .. اذهبى ذلك سهل .. اذهبى .
ميديا : أنا حضرت إلى هنا لكي اقدم لك هدية .
جيسون : ماذا ؟
ميديا : نعم يا جيسون أحب ان أقدم لك هدية .
جيسون : انظرى لا وقت للهراء !
ميديا : لا أحد يرفض الهدية .
جيسون : هدية ؟ لأجل ماذا ؟
ميديا : لأجل طردك لي .
جيسون : الأمر ليس مضحكا .
ميديا : أنا لا أمزح
جيسون : أذلك عادة .. أم تقليد فى ثقافتك ؟
ميديا : لا .. ولكن أحب أن أحتفل بابتسامتى بعد شهور .
جيسون : انظرى . ليس لدي وقت الليلة أنت تقتحمين وقتى وفضائى فى منتصف الليل .. حددى موعدا ، وعندئذ احضري ورينى ميتيا .. نعم اسمك ؟
ميديا : لا يا جيسون.. كيف نسيت اسمي بسرعة مى دى يا ، اسمى هو ميديا .
جيسون : ليلة سعيدة يا ميديا !
ميديا : لكن .. لابد أن أتحدث إليك .. رجاء
جيسون : الوقت متأخر .. خطيبتى تنتظرني
ميديا : خطيبتك ؟
جيسون : نعم .. أنا مرتبط
ميديا : لابد أن تكون جميلة !
جيسون : هي فى الواقع تقود مركبتى ؟
ميديا : دعنا نحتفل بالشخص الذي جعلك تقول بم.. بم
جيسون : ماذا ؟
ميديا : دعنا نحتفل بابتسامتى ( تأخذ ميديا كلارنيت من حقيبتها ) ذات مرة قلت أنك عاشق للموسيقى ، لكنك فضلت الثروة على الفاقة .
جيسون : حسنا . نعم ولا .. أنا عاشق موسيقى ، ولكن موسيقي فاشل ( ميديا تنظف الكلارنيت القديم )
ميديا : أنا لم أعزف موسيقى من مدة طويلة !( جيسون ينظر فى ساعته ) سأبقى فقط خمس دقائق . إنها قطعة موسيقية من أجلك
جيسون : هديتك .. لي ؟
ميديا : نعم ، أنت طلبت منى أن أعزف لك منذ عدة شهور مضت ، لكن الأشياء تغيرت والآن ها أنا هنا .
جيسون : لا أعرف أنك تعزفين الموسيقى .
ميديا : حسنا ، إنها افتتاحية ( تعزف قطعة موسيقى شرق أوسطية ، ينظر إليها جيسون باستهزاء ثم بعد ذلك بفضول ، ثم بإعجاب ، الموسيقى تخلق جوا شاعريا )
جيسون : أنت تعزفين بشكل جيد جدا
ميديا : هل أفعل ذلك حقا ؟
جيسون : ( برقة ) تعالي هنا ( تتجاهل ميديا عينيه ) كنت دائما أود أن أعزف تشيللو ، لكن ....
ميديا : لكن .. لكن ؟ ( تضع الكلارنيت فى الحقيبة ، وعند ذلك تغادر خشبة المسرح ، ثم تعود بهدية كبيرة فى صدوق ملفوف )
جيسون : .. لا بد أن اكون واقعيا . هل سيجلب لى التشيللو الغذاء إلى منضدتى ويملأ معدتى ؟ بالطبع لا .. لذلك ، أنا يجب أن ..
ميديا : ( مقاطعة له ) افتح هذا يا جيسون .. افتح هذا ..
جيسون : ( مندهشا ) ماذا يعنى هذا ؟
( تحدق ميديا فى عينيه بإغراء )
ميديا : يمكنك أن تقبلنى إذا أحببت
جيسون : عندك شيء ما ؟
ميديا : أنا !
جيسون : أذلك حقيقة أم جزء من تقاليدك ؟
ميديا : لا نحن لا نقبل الرجال الغرباء .
جيسون : أأنا غريب الآن ؟
ميديا : قبلنى ( جيسون لا يتحرك ) ألا تقبل الغريب ؟
جيسون : حسنا ، بالطبع أقبل .. أنت كنت الأخيرة !
ميديا : قبلنى .. قبلنى يا جيسون .. قبلنى ثانية أنا لم أقبل رجلا منذ شهرين ..
جيسون : ( يبتسم ) أنت حقا تبحثين عن شيء ما !
ميديا : أنا جميلة .. ألست كذلك ؟
جيسون : حسنا .. أنت جميلة .. ذلك السبب فى أننى كنت أود منك أن تعملى عندى نادلة .
ميديا : المس يدي !
جيسون : ما المشكلة معك ؟
ميديا : المس يدي !
جيسون : يداك باردتان .
ميديا : أنا عرقانة
جيسون : أنت ترتجفين أ
ميديا : أنا أرتجف
جيسون : أنت تبتسمين
ميديا : أنا أبتسم
جيسون : لا جدوى منه الآن . منذ شهر لم تبتسمى مطلقا .. لم تجذبي أبدا زبونا .. الآن بعد شهرين تعودين إلى مكتبى بابتسامة كبيرة عارضة عليً هدية .. أنا لا أفهم هذا .. هل أنت مجنونة أم شيء ما ؟ ماذا تريدين منى ؟ ماذا أستطيع أن أفعل لك ؟
ميديا : لا شيء ( صمت . تقرب ميديا وجهها منه وتقبله . وعندئذ يقبل كل منهما الآخر )
جيسون : القبلة ذات طعم غريب
ميديا : طعم الفراولة
جيسون : لا
ميديا : بطعم الليمون ؟
جيسون : لا ..
ميديا : طعم الحب ؟
جيسون : الحب ؟
ميديا : ربما بطعم الخيار والطمام
جيسون : أشعر بدوخة
ميديا : هل أخذت عشاءك ؟
جيسون : أنا .. أكلت
ميديا : يمكن أن أعد لك سلطة جيدة حالا
جيسون : سلاطة ؟
ميديا : بالخيار والطماطم .. سلطة جيدة ( تمد يدها فى حقيبتها وتخرج منها خيارة وحبتين من الطماطم )
جيسون : لا تكونى سخيفة !
ميديا : لقد أكلت طماطم وخيار لمدة شهرين
جيسون : هل تتبعين رجيما ؟
ميديا : لا .. لقد أكلتها بسببك أنت .
جيسون : أنا ؟
ميديا : نعم!
جيسون : لأى سبب ؟
ميديا : لقد انشغلت بالتفكير فيك .. و ..
جيسون : أنت مجنونة !
ميديا : لقد فعلنا ذلك الجنون ذات مرة و ..
جيسون : فعلنا ذلك لمجرد المتعة
ميديا : أنا أكلتها منذ ذلك الحين بسببك أنت والفلوجة ..
جيسون : فلوجة ؟
ميديا : نعم فلوجة !
جيسون : لماذا الفلوجة ؟
ميديا : ألا تعلم أين توجد الفلوجة ؟
جيسون : أنا أعلم أين تكون الفلوجة !
ميديا : لذلك ...
جيسون : لذلك ماذا ؟
ميديا : لا شيء ( صمت ) شهران مرا منذ أن مارسنا الحب هنا .. فوق مكتبك
جيسون : و .. وقبلتٍ شيئ
ميديا : لقد فعلت
جيسون : لقد كان ممتعا
ميديا : ممتع
جيسون : ذلك أن قبلت شيئ
ميديا : أممتع أن قبلت ...
جيسون : نعم ، ذلك أنك قبلت ...
ميديا : كان طعمه مثل طعم الخيار والطماطم ، وطعم الخيار والطماطم فى حقول الفلوجة أفنتنى وقد تذكرت سن بلوغى وجمع الخيار والطماطم فى الحقول بالفلوجة ..
جيسون : ونحن مارسنا الحب فوق هذه الطاولة
ميديا : وأنا قدمت لك الحب فوق هذه الطاولة
جيسون : لقد كان حبا جيدا
ميديا : وأنت قلت : ألست سعيدة لأننا حررناك ؟
جيسون : ألم تكونى سعيدة حقا لأننا جعلناك حرة ؟
ميديا : وأنا قلت الحرية من ماذا ؟
جيسون : الديكتاتورية بالطبع .. الظلم
ميديا : وأنا قلت أنا هنا ..
جيسون : ولكنك من هناك ؟
ميديا : أين هناك ؟
جيسون : لا أعرف .. من أين قدمت ؟
ميديا : من " لا مكان " !
جيسون : أي مكان هذا ؟
ميديا : إنه يسمى " لا مكان " !
جيسون : أنت من الفلوجة ! ( صمت ) أنت من الفلوجة . أنت ولدت فى الفلوجة ( صمت )
ميديا : افتح هديتك يا جيسون .. افتحها
جيسون : أنت ولدت فى الفلوجة أليس كذلك ؟
ميديا : نعم .. أنا ولدت فى الفلوجة !
جيسون : ( يبدأ فى فتح الهدية ) منذ متى وأنت فى الولايات المتحدة ؟
ميديا : ذلك ليس مهما .
جيسون : أنا لدي موظفون من جميع أنحاء العالم ، إنهم جميعا يلجأون إلينا . والآن وقد حررناك يمكنك أن تعودى إلى بلدك . أي نوع من العمل كنت تمارسين من قبل ؟
ميديا : كنت أٌدرس الموسيقى فى الجامعة
جيسون : يمكنك الآن أن تعودى إلى الفلوجة لديك الكثير من الفرص هناك . يمكنك أن تعملى فى أوركسترا أو .. ( يحاول أن يفك الشريط )
جيبسون : إنه محكم ( صمت )
ميديا : لقد لففته بإحكام ( تعطيه مقصا )
جيسون : أنتن نساء ! .. فى منتصف الليل تفاجيئننى ! إذا كانت هذه حمولة من الخيار والطماطم ، فلا شكر ، لدي ما يكفى منها
ميديا : ( تبتسم ) استعملت أشرطة كثيرة جدا
جيسون : حقا ، فأنت مدرسة فى كلية
ميديا : أنا كنت ..
جيسون : لماذا لا تعودين إلى بلدك ؟
ميديا : لأنك هناك !
جيسون : ماذا ؟
ميديا : لأنك موجود هناك !
جيسون : ماذا تقصدين ؟
ميديا : اعطنى المقص . دعنى أساعدك ( تقطع الشريط الأخير ، يبتسم ، يفتح الصندوق وينظر إلى الهدية باندهاش )
جيسون : دمية ؟ !!
ميديا : المسها ( جيسون يلمسها ، يحاول أن يخرجها من الصندق ، ولكن فجأة يقفزإلى الخلف ويصيح عاليا . تموت الابتسامة على وجهه ، مفزوعا ، يبتعد . صمت عميق )
ميديا : هل أحببتها ؟ ( يستند جيسون على الحائط )
جيسون : ما هذا ؟
ميديا : الأ تعرف ماذا يكون هناك ؟ ( صمت )
ميديا : ابنتى الصغيرة جدا
جيسون : ابنتك ؟
ميديا : كان عمرها خمسة أشهر حتى هذه الظهيرة .. الفتاة التى ولدت فى الولايات المتحدة ، ولكن من الفلوجة ..
جيسون : ( مضطربا ) ماذ يعنى ذلك ؟
ميديا : أنت هناك تحتل المدينة بأكثر من عشرة آلاف جندي أمريكي ، مطلقا عملية الشبح الغاضب ! ا وعدتنا بنصر سريع حاسم ضد القتلة والإرهابيين الذين يسيطرون على الفلوجة . أنت قصدت والد ابنتى الذي يعيش هناك لأنه مقاوما وقاتل أو إرهابي وجدها وجد جدها الذين عاشوا هناك .
جيسون :عيناك .. مظلمتان بشكل لا يطاق
ميديا : بين ذراعيك .. تلك الليلة التى بين ذراعيك ، سألت نفسى : هل ذلك الحب يعد خيانة زوجية ؟
جيسون : جهل وجنون
ميديا : أو أحاول التهام روحك ، أنت القاهر بوصفك عدو الفلوجة غير الواقعى .. ( مهلة ) أنت أحببتنى تلك الليلة
جيسون : بحدة غير معقولة
ميديا : أنت أحببتنى تلك الليلة وأنا أحببتك منذ ( مهلة ) .. أنت خائف من عينى .. أنت خائف من زوجي الميت فى الفلوجة ( صمت )
ميديا : بعد موت زوجى ، استيقظت عند السادسة صباحا كالمعتاد مهيأة نفسى للذهاب للعمل . كان علىً أن آخذ الباص ، آخذ ابنتى إلى عناية يومية .. اسمع .. اسمع ( مهلة ) هل تسمع صوتها ؟ ماما .. ماما .. ماما وصندوق الموسيقى يعزف أغنية آلية ( تغنى الأغنية ) يجب أن آخذ باصا آخر لكى أصل إلى مطعمك .. أين مطعمك ؟ أين يكون ؟ ( توقف ) أنت طردتنى .. بعد موت والدها .. لأننى لم أكن قادرة على الابتسام ! ( مهلة ) كان عليً أن أبيع ابتسامتى إلى زبائنك مقابل ستة دولارات للساعة . ابنتى تحتاج إلى أب وحجرة ، وبعض الطعام وابتسامة وحب .. أنا قتلتها هذه الظهيرة لأننى لم استطع أن ابتسم لك ولا أستطيع الابتسام للأزواج والزوجات والأطفال . لا أستطيع الابتسام لكل هؤلاء الذين امتلكوا بلدي ، الطقس بارد جدا ( يتحرك جيسون إلى الأمام باحثا عن التليفون ، بهدوء تسحب ميديا المقص مفتوحا نحوه ) اجلس يا جيسون . اجلس هناك ( مهلة ) هل تعرف مما صنع أحمر شفاهى ، لقد ابتلعته أنت كله !
جيسون : السم ؟
ميديا : لا يا جيسون .. لا سم !
جيسون : أنت سممتيني
ميديا : بنوع ما . إذا رغبت ، عشبة مخدرة مثل التي أعطاها روميو لجوليت ! لقد خدرتك لمدة ساعتين .
جيسون : أنت سممتيني
ميديا : لا يا جيسون !
جيسون : أنت ترهبينني .. ترويع
ميديا : رعب ؟ لا يا جيسون أنت تعلم لا شيء مرعب
( يحاول جيسون ببطء أن يفتح الدرج )
ميديا : ( تقترب نحوه بالمقص ) جيسون .. انظر نحو ابنتي (مازال جيسون جالساً ) الاَن امسكها امسكها بين ذراعيك امسكها ( يمسك جيسون بالجسد الميت )
ميديا : ماذا تري في وجهها ؟ ( يهز جيسون رأسه ) هل تري اَثر مقصك تحت عنقها ؟ هل تري وجهي في وجهها ؟ ( صمت ) الاَن ابتسم .. ابتسم .. ابتسم .
( تضاء الأنوار )
ترجمة د. : محمد عبد الحليم غنيم
5/8/2007 م
تعريف بالمؤلفة : Ezaat Gousherir
ولدت الكاتبة عزت السادات كوشجير في إيران عام 1952 . حصلت علي شهادة البكالريوس في المسرح والاَداب الدراسية من كلية الفنون المسرحية بطهران هاجرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1986 حيث حصلت فيها علي شهادة M.F.A من جامعة اَيوا قسم المسرح . تعمل عزت كوشيجير كاتبة مسرحية وناقدة سينمائية وشاعرة نشرت أربعة كتب باللغة الفارسية ، ضمت كل مجموعاتها في القصة القصيرة : المرأة والحجرة والحب ـ فجأة بكي النمر ـ الهجرة إلي الشمس ديوان شعر . ولها ( التحويل ـ حمل مريم) مسرحيتان .
وقد حصلت بعض مسرحيات عزت كوشجير علي جوائزعالمية في المسرح . وهي فوق هذا عضو فعال ونشط تشارك بإبداعها في عدد من المجلات الأدبية المعروفة ، حيث نشرت كتابتها في إيران وفرنسا وكندا وألمانيا . وتعمل الاَن بتدريس مادة الكتابة المسرحية في جامعة دي باول في شيكاغو .
تحياتى للكاتبة عوت كوشجير
د.محمد عبدالحليم غنيم
Post a Comment